عظماء على فراش الموت....الحلقه (1)

</A>
عظماء على فراش الموت....الحلقه (1)
لشيخ يوسف علي بدوي

الهدف من هذا الموضوع هو إسترجاع كيف كانت خاتمة من نحسبهم صالحين وعظماء ولا نزكي على الله أحد وهو حسيبهم من عظما ء اهدوا لبشرية دروسا وضربوا اروع الأمثلة في الثبات وما كان آخر ما نطقوا وخرجوا به من الدنيا

الإنسان في لحظاته الأخيرة من حياته إما أن يجزع لهول ما يلقاه أويشتاق إلى لقاء ربه
وماأكثر الذين عبروا عن شوقهم في تلك اللحظات
فها هو أبو الدرداء يقول :
أحب الموت إشتياقا إلى ربي
وقالت رابعة العدوية :
لقد طال علي الأيام والليالي بالشوق إلى لقاء الله عزوجل

وقد رأيت أن أجمع قدرا من أقوال العظماء :
من الخلفاء والعلماء والمجاهدين والصحابة والتابعين والشعراء ..
لتكون عظة لمن اعتبر وذكرى
بان ساعة الموت آتية لاريب فيها وأن على المرء أن يستعد للقاء ربه فالحياة فانية والمحاسبة ضرورية في الدنيا قبل الموت قبل أن لاينفع أهل ولا مال
إلا من أتى الله بقلب سليم
اللهم علمنا ما ينفعنا وأنفعنا بما علمتنا
وزدنا علما ياأرحم الراحمين
اللهم ثبت قلوبنا عند حضور الموت
وأجعلنا ننطق بالشهادة بيسر وسهولة
لنلقاك وأنت راض عنا
يارب العالمين

[size=25]محمد صلـــــــــ الله عليه وسلم ـــــــــى

أعظم عظماء التاريخ
[/size]
عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة أن عائشة رضي الله وعبد الله بن عباس قالا :
لما نزل برسول الله طفق يطرح خميصة على وجهه فإذا اغتم بها كشفها عن وجهه فقال ــ وهو كذلك :
"لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد "
يحذر ما صنعوا

وعن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في مرضه الذي توفي فيه
"الصلاة ، وما ملكت أيمانكم "
.فما زال يقولها حتى ما يفيض بها لسانه

وعن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت :

لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد وجعة استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي ،
فأذن له فخرج وهو بين الرجلين تخط رجلاه في الأرض بين عباس ابن عبد المطلب وبين رجل آخر.

قال عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود :
فأخبرت عبد الله بالذي قالت عائشة ،فقال لي عبدالله بن عباس :هل تدري من هو الرجل الأخر الذي لم تسم عائشة ؟ قلت :لا قال ابن عباس :هو علي

وكانت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم
تحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دخل بيتي ،
واشتد به وجعه قال :
هَرِيقوا علي سبع قرب لم تُحلل أوكيتهن ،
لعلي أعهد ألى الناس .
فأجلسناه في مخضب لحفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ثم طفقنا نصب عليه تلك القرب حتى طفق يشير إلينا بيده أن قد فعلن .قالت :ثم خرج إلى الناس فصلى بهم وخطبهم
وعن عائشة قالت :
كنت أسمع أنه لا يموت نبي حتى يخير بين الدنيا والآخرة ،فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه ــ وأخذته بحة ــ يقول
"مع الذين أنعم الله عليهم "
النساء :69 فظننت أنه خير

وعن أنس قال :
قالت فاطمة :
واكرباه
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"يابنية !إنه قد حضر بأبيك ما ليس الله تبارك منه أحدا لموافاة يوم القيامة "
رواه أحمد في المسند (3\141)وابن ماجه (1629)

وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
لما ثقل النبي صلى الله عليه في مرضه الذي مات فيه أخذت بيده فجعلت أمسحه وأقولها ــ أي كلمات كان يتعوذ بها ــ فنزع يده من يدي ،ثم قال :
"اللهم إغفرلي والحقني بالرفيق الأعلى "
قالت :فكان هذا آخر ما سمعته من كلامه صلى الله عليه وسلم رواه ابن ماجه (1619)
وعنها رضي الله عنها ــ قالت :
جعل صلى الله عليه وسلم يدخل يديه في الماء ــ في زكوة بين يديه ــ فيمسح بهما وجهه ،يقول
" لاإله إلا الله ،إن للموت سكرات " .
ثم نصب يده فجعل يقول :
" في الرفيق الأعلى "
حتى قبض ومالت يده \رواه البخاري _8\144)

مشكوووووووور وجزاك الله الف خييير ..